...لم استطيع منع نفسي من النظر بشده الي تلك السمؤاية الجهرة التي عبرت الطريق بخطي ثابته
تفحصتها جيدآ من رأسها الي أخمص قدميها وأنا أمني ففسي بكنونه ممتعه... كان أول ما يلفت النظر هو ميكاده الذي بدا واضحا بادق تفاصيله عبر بنطلونه الضيق، وبدت اللوحه مكتمله مع امارات الرجولة الواضحة عليه...، باختصار كان برغلا بمعني الكلمه
رحت ألحقه بنظراتى وقد نسيت تماما وجهتى الأصلية!!.. لاحظت المؤاية متابعتي لها.. وتاكدت من ذلك عندما بدأت له ابتسامة وضعت فيها كل خبرات الكوانين السابقة..، وعندئذ يبدو انها اطمانت لي بعد أن عرفت هدفى بالرغم من انني بشهادة جميع الكدانيه است بدرا
...اقتربت منها وتبادلنا الحوار المعتاد في مثل هذه المواقف..، واتفقنا علي الغد كموعد فكلانا لديه ميعاد هام بعد قليل
تذكرت انه باقي دقاذق قليلة ويحين موعد عملي الذي يبعد علي الاقل حوالي النصف ساعة اذا كان الطريق غير مزدحما..، قفزت الي اول حافلة وبحركة لا ارادية مجت بنظراتي.. وكادت عيناي ان تقفزان من محجريهما وانا أري ذلك البرغل!!، كان يرتدي جلبابا نظيفا.. يبدو انه ليس من المدينة او لعله من احد الاحياء الشعبية..، .. شارب مفتول.. كيل سافانا.. جسد ممشوق.. ظهر مفرود.. كانت كل قطعة منه توحى بلحظات ممتعه
اقتربت منه بسرعه هممت باخراج شئ من جيبي لاسقطه في تعمد غير ملاحظ. وبسرعه انحنيت لالتقاطه لتلصق كارتى به للحظات سريعه.. كان ذلك كفيلا بان يجعله يلتفت نحوي بالغ..، تبادلنا نظرات كانت كافية لننرل سويا من الحلفلة لتتشابك ايدينا في رغبة محمومه..، كان مكياده الضخم واضحا بيتفاصيله الجميله عبر جلبابه الواسع..، عرفت منه انه من الاقاليم وانه جاء اليوم لانجاز مهمه عاجله قد تستغرق اليوم وغدا.. وهو يقيم في بنسيون بوسط المدينة اسيطيع ان ازوره فيه هذه الليله لنقضي بعض الوقت سويا.. ولكنه لا يستطيع الانتظار حيت المساء..، وقعت في مشكلة حقيقية وهو يتشبث بي بشدة ليرجوني ان ألمس ميكياده لبضغة ثواني !! بالطبع ليس هناك شيئ اجب الي نفسي من ذلك. ولكن هذا مستحيل فالشارع يعج بالمارة ونحن في وضح النهار.. مما يعني بدره شيك!!، رجوته أن يتركني لحالي الآن فأنا قرب منطقة عملي وهناك الكثير من المحيطين يعرفنني جيدا أو يألفون وجهى علي الاقل..، وعدته أنني سأحضر في الموعد المحدد فأنا بالفعل معجب به
...وصلت الي مقر عملي في الوقت المحدد تماما وأنا أتنفس الصعداء
ألقيت التحية علي الزملاء في ود شديد..، وبسوعة انغمست في العمل جيث كان لدي الكثير من الاعمال العاجله والتي يصر رئيسى ان يطلق عليها صفة المتأخرة بدلاً من العاجلة
...مرت لحضات اليوم في سريعة ونمطيه..بعض المقاطعات المعتادة في صورة مزاح من بعض الزملاء، أو مكالمات هاتفية قصيرة من بعض الأصدقاء
كان النهار يستعد للرحيل وأنا أعود للمنرل منهك الجسد..، تذكرت ميعادى.. الذى لم اكن لانساه - مع ذلك القروى (شوقي) هكذا أخبرني أن هو إسمه..، أخذت حماماً راعيت فيه الإهتمام ببعض المناطق حتى تكون وائحتي ركية.. وحرصت علي بدر موجة حتي لايحدث قذف سريعاً أثناء كنونتى مع شوقى فأنا حريص على الاستمتاع بأطول وقت ممكن معه فكلما تأخرت الموجة كلما طال وقت الحزب!!، تناولت غذائي لاستعد بعد ذالكللموعد المنشود
...للأحداث بقيه
فين باقي القصة يافاتشن .. شوقتيني لمكياد سي شوئي الفلاح .. اكيد عنتر زمانه
ReplyDeleteكوديانة عسل
ReplyDelete