Friday, November 11, 2011

كوكو... قصاصات من ماساة كوديانه




كانت المتناكه كوكو تشعر بكدينتها وهي طفله لم تتعد الخامسه من عمرها بخيالها الذي سبق سنوات عمرها عن سحر الزبر وجمال جسم الرجاله كان كل ذلك لا يتناسب مع سنوات عمرها القليله

بل انها كانت لا تتتورع ان ترتدي فساتين اخواتها البنات وتلون وجهها بالوان الفلوماستر ثم تنطلق الي الشارع ولا يسعها الفرح عندما تلاحظ ان الناس يصدقون انها بنت

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

كانت طموحات البت فنيه علي صعيد الالوان والفن التشكيلي، وكانت اول محطات فشلها عندما لم تتمكن من الالتحاق بكليه الفنون الجميله، ساعتها انفطر كسها قبل قلبها من الحسره

ولكن لان كل كديانه بداخلها تصميم وعزيمه يتعجب لها البراغله كانت البت تروح كل يوم فصول مسائيه لتعلم اصول الفن التشكيلي من تشريح والوان زيتيه، كان المدرس هناك من كلية الفنون الجميله نفسها وساهم ذلك في احساس البت الرضا

وكان الحظ في صف كوكو عندما جاءت لها الفرصه لتشتغل في احد مكاتب الجرافيك وهناك تعملت اصول الجرافيك

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

وقتها كانت كديانه مغمضه، لا تملك الا خيالها وايديها اللي كانت بتضرب بيا عشره بصفه شبه يوميه

كان اسواء ما يعذبها احساسها بالتانيب بعد كل مره تضرب فيها عشره

كانت تحس ان ربنا مش راضي عن كونها خوله، وندرت البت ندر علي زبرجمل

ندرت انها اول لما ربنا يقدرها تروح مكه وتسال ربنا ان يفك عقدة كونها خول

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

كانت اول تجارب البت مع ابراهيم الذي كان يكبرها بثلاث سنوات، وظلوا علي اتصال اكثر من ثلاث سنوات، شبع خلالها كس كوكو من التدقير فيه، المشكله انه كان مجرد تدقير ليس الا! فكس البت كان لسه نونو، وكان احساسها بالالم فوق احساسها بالزبر

و تزوج ابراهيم وسافر مع مراته الي امريكا، ووجدت كوكو نفسها وحيده وفي امس حاجه لزبر، بس حتعمل ايه، دي متعرفش الا ابراهيم اللي سابها وراح بلاد بره

وقتها كثفت كوكو ضرب العشرات واحست انها حتجنن، كان نفسها باي شكل تملس زبر، ووصلت جراتها الي انها كانت بتتسحب بالليل وتقعد جنب عمها اللي كان بيبات عندهم من وقت للتاني وتتمتع بلمس زبره والجلوس عله بصوره خفيفه الي ان استيقظ عمها ذات مره ولكن ربنا ستر حيث انه بدلا من ان يذهب لامها ويبدرها بدرة العنب مسك في كوكو ونزل فيها بوس وعضعضه في شفايفها، احست البت مره اخري بانوثتها وكان زبر عمها الكيل اجمل زبر راته حينذاك

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

تمر الايام وتاتي الفرصه لتحقق كوكو الندر الذي ندرته بان تذهب لمكه وتسال ربنا ان ينهي ماساتها ككديانه

وبالفعل تذهب كوكو للاراضي المقدسه ولكنها لم تستطع ان تسال ربنا انه يغيرها ويخليها راجله عاديه بل سالته اذا كان في كونها خول شئ وحش فالونبي يا رب معلش! شووووفتي

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

المفاجاه الكبري في حياة كوكو عندما اتي صديق عمرها ورفيق طفولتها ليخبرها انه هو الاخر خول، وقتها لم تصدق كوكو، وكان بالفعل التوقيت الصحيح لتعرف كوكو ذلك، فلقد كانت انذاك في حاجه لرفيقة درب تلهمها الخبره وتهديها طريق الصواب

فلقد كانت معرفة كوكو بعالم الخولات انذاك تنحصر في الانترنت ومشاهده صورة الازبار الامريكيه، وعندما اخبرها سمير انه سميرة، قالت لها كوكو انها ايضا ليست كارم وانما كوكو

كانت هذه اللحظه محطة هامه في حياة كوكو، فلقد بدات بعدها في اكتشاف عالم لم تعتقد في وجوده من قبل في بلدها، وهم عالم الخولات، علمتها سميرة لغة الخولات و اطلعتها علي اسرار ذلك العالم من اماكن للالتقاء وما الي ذلك

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

البقية في العدد القادم يا كسكس



انتقلت كوكو لتعيش مستقله هي وسميرة في شقه بجوار عمل كوكو، كانت كوكو حققت قدرا من الثراء والشهره علي مستوي عملها كمصممة جرافيك،واتيحت لها الفرصه لتسافر من وقت للاخر لاوروبا وتري كيف يعيش الناس ويتمتعون بحياتهم بدون تعقيدات

واصبح حلم ان تسافر لتعيش بصوره نهائيه بالغرب... امريكا او اوروبا اصبح حلما ملحا وغايه تتطلع اليها وتحلم بها كل يوم

، وكانت امكاناتها تسمح لها بذلك فهي تستطيع الي حد لا باس به تتحدث الانجليزيه بالاضافة الي ادخارها قدرا جيدا من المال

كانت ايضا علي اتصال ببعض اصدقاؤها الخولات في اوروبا وبلاد الغرب، مما جعل سميرة تدعوها بالشرموطه الانترناشيونال

تعرفت كوكو بالفعل علي بعض الخولات من الخواجات ولكن كان معظمهم يكبرها بما لا يقل عن ١٥ او عشرين عاما ولكنها لم تكترث لذلك فلقد كان ذوقها في الرجاله انذاك لم يتشكل وياخذ صورة واضحه بعد

كانت كوكو تبحث عن الحب والسفر الي الخارج ورؤية العالم

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

كوكو في المانيه! تعلمت البت اللغه الالمانيه في فتره قصيره

وبعد رحلة معاناه مع الروتين واوراق الاقامة نجحت البت بفضل حظها ومساعدة اولاد الحلال لها من خولات رجاله وستات

وكذلك مهارتها في العثور علي عمل وبعد قصة حب نصف فاشله تعلمت كوكو الكثير واصبحت شبه جزء من النسيج الاوروبي

الجدير بالذكر ايضا ان الكس النونو كبر وتوحش واصبح يسيع الدنيا ومافيها

حاجه كده زي جودزيلا، كل ما ياخد يقول كمان

حلم البت الحالي انها تعيش مع برغل بحق ربنا، يقدرها ويكيفها ٢٤ ساعه

مش مهم جنسيته، المهم انه يكون كيل وقدها في السن


Saturday, November 5, 2011

يوميات كوديانه

...لم استطيع منع نفسي من النظر بشده الي تلك السمؤاية الجهرة التي عبرت الطريق بخطي ثابته
تفحصتها جيدآ من رأسها الي أخمص قدميها وأنا أمني ففسي بكنونه ممتعه... كان أول ما يلفت النظر هو ميكاده الذي بدا واضحا بادق تفاصيله عبر بنطلونه الضيق، وبدت اللوحه مكتمله مع امارات الرجولة الواضحة عليه...، باختصار كان برغلا بمعني الكلمه

رحت ألحقه بنظراتى وقد نسيت تماما وجهتى الأصلية!!.. لاحظت المؤاية متابعتي لها.. وتاكدت من ذلك عندما بدأت له ابتسامة وضعت فيها كل خبرات الكوانين السابقة..، وعندئذ يبدو انها اطمانت لي بعد أن عرفت هدفى بالرغم من انني بشهادة جميع الكدانيه است بدرا

...اقتربت منها وتبادلنا الحوار المعتاد في مثل هذه المواقف..، واتفقنا علي الغد كموعد فكلانا لديه ميعاد هام بعد قليل
تذكرت انه باقي دقاذق قليلة ويحين موعد عملي الذي يبعد علي الاقل حوالي النصف ساعة اذا كان الطريق غير مزدحما..، قفزت الي اول حافلة وبحركة لا ارادية مجت بنظراتي.. وكادت عيناي ان تقفزان من محجريهما وانا أري ذلك البرغل!!، كان يرتدي جلبابا نظيفا.. يبدو انه ليس من المدينة او لعله من احد الاحياء الشعبية..، .. شارب مفتول.. كيل سافانا.. جسد ممشوق.. ظهر مفرود.. كانت كل قطعة منه توحى بلحظات ممتعه

اقتربت منه بسرعه هممت باخراج شئ من جيبي لاسقطه في تعمد غير ملاحظ. وبسرعه انحنيت لالتقاطه لتلصق كارتى به للحظات سريعه.. كان ذلك كفيلا بان يجعله يلتفت نحوي بالغ..، تبادلنا نظرات كانت كافية لننرل سويا من الحلفلة لتتشابك ايدينا في رغبة محمومه..، كان مكياده الضخم واضحا بيتفاصيله الجميله عبر جلبابه الواسع..، عرفت منه انه من الاقاليم وانه جاء اليوم لانجاز مهمه عاجله قد تستغرق اليوم وغدا.. وهو يقيم في بنسيون بوسط المدينة اسيطيع ان ازوره فيه هذه الليله لنقضي بعض الوقت سويا.. ولكنه لا يستطيع الانتظار حيت المساء..، وقعت في مشكلة حقيقية وهو يتشبث بي بشدة ليرجوني ان ألمس ميكياده لبضغة ثواني !! بالطبع ليس هناك شيئ اجب الي نفسي من ذلك. ولكن هذا مستحيل فالشارع يعج بالمارة ونحن في وضح النهار.. مما يعني بدره شيك!!، رجوته أن يتركني لحالي الآن فأنا قرب منطقة عملي وهناك الكثير من المحيطين يعرفنني جيدا أو يألفون وجهى علي الاقل..، وعدته أنني سأحضر في الموعد المحدد فأنا بالفعل معجب به

...وصلت الي مقر عملي في الوقت المحدد تماما وأنا أتنفس الصعداء
ألقيت التحية علي الزملاء في ود شديد..، وبسوعة انغمست في العمل جيث كان لدي الكثير من الاعمال العاجله والتي يصر رئيسى ان يطلق عليها صفة المتأخرة بدلاً من العاجلة

...مرت لحضات اليوم في سريعة ونمطيه..بعض المقاطعات المعتادة في صورة مزاح من بعض الزملاء، أو مكالمات هاتفية قصيرة من بعض الأصدقاء

كان النهار يستعد للرحيل وأنا أعود للمنرل منهك الجسد..، تذكرت ميعادى.. الذى لم اكن لانساه - مع ذلك القروى (شوقي) هكذا أخبرني أن هو إسمه..، أخذت حماماً راعيت فيه الإهتمام ببعض المناطق حتى تكون وائحتي ركية.. وحرصت علي بدر موجة حتي لايحدث قذف سريعاً أثناء كنونتى مع شوقى فأنا حريص على الاستمتاع بأطول وقت ممكن معه فكلما تأخرت الموجة كلما طال وقت الحزب!!، تناولت غذائي لاستعد بعد ذالكللموعد المنشود

...للأحداث بقيه